المحامي الذي لا ينام قط
يدعى _ آرمان جاك ليربيت _ عاش بين سنة 1791 و 1864 ولم ينم قط طوال احدى وسبعين سنة .
فقد كان يشكو من كسر في الجمجمة عندما كان طفلاً في الثانية من عمره وشاهد إعدام الملك لويس السادس عشر في 21 كانون الثاني 1792 .
فقد تداعى الدرج الذي كان يقف عليه أبويه وسقط الجميع ، ونقل هو إلى المستشفى بحالة اللاوعي ، وبعد أن عاد إليه رشده وشفي مما أصابه لم يغمض له جفن قط طوال الاحدى والسبعين سنة التي عاشها .
غير أن الأذى الدماغي الذي أصيب به ، وأرقه الطويل جداً هذا ، لم يمنعاه من أن يصبح محامياً شهيراً وكاتباً عدلاً ، وقد عُرف على نطاق واسع بلقب ” النور الذي لا ينطفئ “.