الزرافة أعلى الحيوانات
حيوان معروف منذ القدم :
الزرافة حيوان عرفه الإنسان منذ القدم ويقال أن المصريين القدماء توصلوا إلى ترويضها واستئناسها ، وكانوا يعتقدون خطأ أنه نتاج تزاوج الفهد والناقة .
أطول حيوان :
والزرافة أطول حيوان عرفه الإنسان حتى اليوم ( نحو تسعة عشر قدماً ) ويساعدها على تناول طعامها الذي يتمثل في أوراق الشجر ، وتستعين في ذلك بلسانها الطويل (30) سم وشفتيها ، ويساعدها ارتفاع قوائمها أيضاً على الهرب من الأسد الذي يفاجئها ن فتجري ويساعدها أيضاً حوافرها الموجودة بهذه الأقدام الطويلة ، ومما يساعدها على التخلص منه لون جسمها فإنها تبدو وكأنها ظلال الشجر .
من صفات الزرافة :
وتتميز الزرافة بأنها جمعت عدة صفات لحيوانات أخرى وذلك على النحو التالي :
- 1 _ لها من الجمل عنقه .
2_ لها من النمر جلده .
3_ لها من الظبي ساقه .
4_ لها من البقر أسنانه .
5_ لها من الإبل رأسه .
- تستطيع إغلاق منخرها عند مواجهتها للأتربة خلال العواصف حتى لا تدخل جوفها .
- قدرتها على السمع والبصر فائقة .
- تستطيع تحمل العطش وتصبر على قلة الماء أسابيع ، وترتوي مما تختزنه من ماء .
- تنام لمدة دقائق معدودة يومياً ، ولكنه نوم عميق .
- تستطيع المشي فوق الأرض الوعرة لمسافات طويلة دون الشعور بالإرهاق .
- لسانها طويل حتى يمكن أن تنظف به أسنانها .
رقبة الزرافة :
عنق الزرافة أطول عنق بين الحيوانات ، والطريف أنه به أقل عدد من العظام لأي مخلوق آخر إذ به سبع عظمات فقط ، بينما لعنق البطة عشر عظمات ، وللبجع ثلاث وعشرون ، وهي متميزة في نقوشها فلا تتشابه زرافة مع أخرى في خطوط الرقبة تماماً مثل بصمة الإنسان .
قلبها :
وقلب الزرافة كبير فهو مثلاً وزن قلب الإنسان عشرين مرة وسبب ذلك إنه مطلوب منه أن يضخ الدم إلى رأسها المرتفع كثيراً ، بسبب ارتفاع الرقبة … شبحان الله .
الحيوان الصامت :
تبدو الزرافة في معظم أوقاتها صامتة حتى لقد ظن الكثيرون أنها خرساء ، وفي الحقيقة إن الزرافة لها أصوات ولها حنجرة وصتها اسمه السليل ولكن لأن أعضاء الجهاز الصوتي لديها غير مكتملة فإن صوتها ضعيف ، وتظل معظم أوقاتها صامته ، علماً بأنها تمتلك أطول لسان بين الحيوانات إذ يبلغ نحو ( 46) سم تستعمله بمهارة في التقاط أوراق الشجر من بين أوراق الأشجار الشوكية دون أن يلحقها أذى .
الزرافة هدية إلى سلطان مصر :
كان السلطان المملوكي المنصور محمد بن الناصر قلاوون على خلاف مع أحد رؤساء النوبة ، وقرر أن يرسل إليه حملة تأديبية ، فبادر الرجل وأرسل إلى السلطان زرافة ثانية ، لأن الزرافة الأولى كانت أنثى أرسل زوجاً لها سعدت به الزرافة وسعد بهما السلطان قلاوون .