الأحجار شبه الكريمة

علم الجواهر هو فرع من علم المجوهرات ويبحث في الجواهر والأحجار الكريمة الطبيعية والصنعية  بعد تصنيف مبدئي مستند إلى التركيب الكيميائي تصنف الجواهر إلى عدة مجموعات وأنواع ، يدعى مركب الكورندوم المعدني في أي من ألوانه الحمراء الياقوت ، وفي ألوانه الزرقاء الصفير وبالإضافة إلى المركبات المعدنية فإن عدداً من المواد العضوية كالعنبر والكهرمان تعتبر من الجواهر الداخلة في صناعة الحلي .

العتيق الأحمر :

اشتق الاسم الإنكليزي لهذا الحجر غارنيت من كلمة غراناتوس اللاتينية وتعني الحبة ، وقد عرف منذ القدم بحجر المحاربين ، كان الجنود من مختلف أنحاء العالم القديم يضعون أو يحملون هذا الحجر كتعويذة ضد الأذى والموت ، ويقال أن إهداء العقيق الأحمر يضمن الولاء والتعاطف ، وكانت من الجواهر المطلوبة في صنع الحلي لدى المصريين والإغريق والرومان القدماء ، ومع الإقبال على طلبها إلا أن العقيق الأحمر سعره معقول بسبب توفره في العالم .

اليشب :

استخدم الإنسان اليشب منذ أكثر من 6000 عام بسبب قساوته والقدرة على نحته وتحويله إلى سلاح حاد ، كان اليشب معروفاً بقدراته الشفائيه ، وكان الصينيون يكنون له احتراماً كبيراً بسبب جماله وقدرته على الحماية ، عندما نذكر اليشب يخطر في بالنا اللون الأخضر ، ولكن يمكن أن يوجد اليشب بلون أسود أو بني وأصفر وأزرق وأحمر وحتى برتقالي وأبيض .

الجزع :

الجزع أو العتيق اليماني هو حجر مخطط بصفوف متوازية وملونة ، استخدمه الإغريق والرومان قديماً في صنع القدور والحلي لاسيما الخرز ، كما صنع الرومان منه أختاماً ، يوجد الجزع في مختلف أنحاء العالم ولكن أكبر بلد منتج له هو البرازيل ، وقد زاد الطلب عليه مؤخراً بسبب خاصيته الشفانية حيث يستعمل في الزخرفة الداخلية .

التوباز :

التوباز من المركبات المعدنية المعروفة ، ويوجد على شكل بلورات كبيرة وجميلة الألوان ، له لون أصفر جميل إلى برتقالي مائل إلأى لون الدراق ، يستخرج معظم التوباز من البرازيل التي تحوي على بلورات كبيرة في ولاية ميناس جيرايس ، ويستخرج التوباز الأزرق من جبال الأورال في روسيا ، وقد أدت قساوته الجيدة وتنوعه اللوني وتوفره إلى جعله من أكثر الجواهر المطلوبة في صناعة الحلي منذ أقدم العصور .

الفيروز :

أطلق الفرنسيون على الفيروز اسم ” التركواز ” لأن مخزونه كان يأتي من تركيا في القرن السادس عشر ، يقيم هذا المركب المعدني الأزرق المائل للخضرة كأحد الجواهر ، وكان المصريون يعتبرونه حجر الحياة ، كان للفيروز مكانة عالية في التيبت وكان يستخدم كعملة ، كانت إيران مصدراً مهماً للفيروز لأكثر من ألفي عام ، ويستدل على ذلك من فن العمارة الفارسي الذي يستخدم الفيروز في زخرفة القباب والمآذن وأعمال الترصيع .

Comments (0)
Add Comment