حيوان قديم :
التمساح من أقدم الزواحف إذ يقدر العلماء أنه عاش منذ 175 مليون عاماً ، ولذلك استطاع العلماء دراسته والتعرف على نوع الحياة فوق الأرض منذ 70 مليون سنة .
حيوان ضخم :
وهو من أكبر الزواحف التي تعيش اليوم ، ويشبه الديناصور الذي انقرض ويعيش معظمها قرب الأنهار ، حيث تقضي يومها مستلقية على ضفافها ، وفي المساء تنزل إلى المياه ، لذلك هو من البرمائيات إلا نوع واحد يعيش في الماء فقط ويوجد في الهند الشرقية .
كيف يأكل :
يأتيه طعامه وهو راقد على ضفة النهر ، ويتمثل في الحيوانات التي تأتي النهر لتشرب فينقض عليها ويجرها إلى النهر ليغرقها ثم يأكلها ، وبإمكانه أن يبتلع حيواناً كاملاً ، وله عصارة هضمية تحتوي على حامض الهيدروكلوريك ، وبإمكانه هضم رؤوس الرماح الحديدية .
أنهم يربون التمساح :
يربى التمساح في أوروبا للانتفاع به ، إذ أن جلده يعتبر من أجود الجلود كما ‘نه من الحيوانات التي تفرز المسك إذ به غدة تسمى غدة المسك .
دموع التمساح :
تضطر كثير من الكائنات التي تعيش في البحار إلى أخذ حاجتها من الماء من البحار المالحة ، وهي تتخلص من الملح الزائد عن حاجتها عن طريق أجهزتها الخاصة ، فالأسماك يوجد جهاز إزالة الملوحة لديها في الخياشيم ، حيث تقوم خلايا خاصة بأخذ الأملاح من الدم وتخرجها من المخاط بتركيزات كبيرة .
أما التماسيح فتقع الغدد الملحية لديها في زاوية العين ، وتسيل إفرازاتها للخارج ، وحين لاحظ الناس ذلك ( خروج الإفرازات من العين ) لاسيما بعد أكل فرائسها ، وظنوا خطأ أنها تبكي فرائسها ، وظهر المثل الشائع ( دموع التماسيح ) كدليل على النفاق الشديد ، وفي الحقيقة أن التماسيح لا تبكي ، وإنما هي الغدد الملحية الموجودة في عيونها تسيل منها الإفرازات للخارج .